dimanche 30 novembre 2008

نضال فلاحي تفرزازات من أجل الماء/La lutte pour l’eau des paysans de Tafarzazat

Demande de solidarité avec les paysans pauvres d'Aoulouz

Envoyer une lettre de protestation aux :

Ministre de l'intérieur
fax : ++ 212 37766861 ou ++ 212 37767404
Wali d'Agadir
fax :++ 212 28840249
Gouverneur de Taroudant
fax : ++ 212 28852018
Le syndicat des paysans organise un sit-in illimité devant la wilaya d'Agadir le 1er décembre 2008 à partir de 10h du matin

Llamamiento de solidaridad con los campesinos pobres de Aoulouz
Envien cartas de protesta a:
Ministro de Interior
Fax: ++ 212 37766861 o ++ 212 37767404
Wali de Agadir
Fax : ++ 212 28840249
Gobernador de Taroudant
Fax : ++ 212 28852018
El sindicato de campesinos organiza una sentada indefinida ante la wilaya de Agadir el 1 de diciembre de 2008 a partir de las 10 h de la mañana

Version française après l'original arabe
Los campesinos de la saguia* de Tafarzazat, cerca de Aoulouz organizan una sentada ante la sede del Gobierno de Taroudant


الإتحاد المغربي للشغل
تارودانت في : 06/11/2008
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
نقابة فلاحي أولوز

فلاحو ساقية تفرزازات بأولوز
يعتصمون أمام عمالة تارودانت

يعاني الفلاحون الفقراء بأولوز من مخلفات الإقطاع الذي ما زال يستغل الأرض و الماء و
الإنسان في غياب شبه تام لفعل السلطات ، فبعد بناء سد أولوز في نهاية الثمانينات من القرن 20 نضب عدد من العيون في سافلته إلا ثلاثة منها التي تتغذى على تسربات السد ، و من بين هذه العيون الحية ساقية تفرزازت التي تشرف على أراضي 12 دوارا و أهمها زاوية سي القرشي و تركانت و تيملت و تزمورت القريبة من مركز أولوز ، و بدأت معاناة الفلاحين الصغار و الفقراء بعد بناء السد خاصة و أن ساقية تبومهاوت المجاورة لساقية تفرزات قد نضبت بعد حجز المياه بحقينة سد أولوز ، و للخروج من ورطته عمل المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي تم تأسيس جمعية مستخدمي المياه للإغراض الزراعية بأولوز من أجل تدبير الأزمة ، و قد تم تأسيسها سنة 2001 في جو من الرعب الممارس ضد الفلاحين الصغار و الفقراء بساقية تفرزازت الرافضين لهذه الجمعية حيث طوقت القوات المساعدة مقر الجماعة لمنع أي تعبير عن الرفض و قمع كل محاولة انتفاضة ، فكان لتأسيس الجمعية قسرا و استيلاء الإقطاع عليها أثر كبير في حرمان مجموعة من الفلاحين الصغار و الفقراء من الإستفادة من مياه الري ، الشيء الذي دفع بعض هؤلاء إلى اللجوء إلى العدالة من أجل إنصافهم و بقي باقي الفلاحين العاجزين عن الدفاع عن حقوقهم أمام القضاء ينتظرون ما ستؤول إليه المحاكمة ، و كانت السنوات الأولى لتأسيس الجمعية طبيعية بالنسبة لفلاحي ساقية تفرزازات رغم المستحقات المفروضة عليهم و المتجلية في 15 درهما للساعة من الماء الصالح للري ، مع العلم أن ثلاثة سواقي تعطي 8 صبيبات كل 24 ساعة على مدار السنة دون انقطاع و دون مصاريف تذكر حيث العيون كلها على حساب تسربات سد أولوز بمعنى أزيد من 2500 درهم يوميا أي ما يناهز 100 مليون سنتيم كل سنة.
و منذ خمس سنوات و فلاحي ساقية تفرزات يعانون من الحيف الممارس ضدهم نتيجة مواقفهم السياسية بعدما عمل رئيس الجمعية على معاقبتهم على مواقفهم منذ انتخابات 2003 ، و ذلك بحرمانهم من مياه ساقية تفرزازات التي يعمل على تحويلها إلى ساقية تبومهاوت لصالح بعض أعوانه الذين يدعمونه بالمجلس القروي ، و وصلت معاناة فلاحي تفرزازت مداها خلال الموسم الفلاحي 2007/2008 عندما منعهم الرئيس من الحق الطبيعي في الماء الصالح للري فارضا عليهم جفافا مصطنعا جعل أراضيهم قاحلة ، و ذهبت محاصيلهم هذه السنة أدراج الرياح و لم ينعموا بحبة قمح و لا حبة زيتون و أشرفت أشجار الزيتون على الموت المحقق و لم يبق أمام هؤلاء إلا الإنتفاضة ضد الإقطاع ، فالتحقوا بنقابة فلاحي أولوز في مارس 2008 بعدما استنفدوا كل محاولات التفاوض مع الرئيس عن طريق السلطات بأولوز العاجزة عن إيجاد حل عادل ينصفهم أمام قوة الإقطاع ، و فتحت النقابة الحوار مع السلطات بتارودانت بحضور ممثلي وزارة الفلاحة و التجهيز و وكالة الماء بسوس ماسة لأزيد من 8 أشهر دون أن تصل إلى حل يذكر ، و خلال هذه السنة صدر حكم ضد الجمعية لصالح بعض الفلاحين المتضررين و الذي بلغ 117 مليون سنتيم و تم تنفيذه و حجز جميع ممتلكات الجمعية بما فيها حسابها البنكي الذي بلغ 4 ملايين سنتيم ، و في ظل المشاكل العويصة التي تعانيها الجمعية و التي تعبر عن إفلاسها قام الرئيس بعقد الجمع العام التجديدي يوم 22 يونيو 2008 لإطفاء الشرعية على الخروقات التي طالت الجمعية.
و قد نظمت نقابة فلاحي أولوز عدة احتجاجات ضد رئيس الجمعية كان أولها الوقفة الإحتجاجية أمام قيادة أولوز في 09 أبريل 2008 و اليوم التضامني مع فلاحي تفرزازت يوم 18 ماي 2008 الذي حضره مراسلو الجرائد و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الأحزاب السياسية و تم الإطلاع على معاناة الفلاحين بساقية تفرزازات و الوقفة الإحتجاجية الثانية أمام مقر الجماعة في حين انعقاد الجمع العام التجديدي يوم 22 يونيو 2008 بعد إعلان انسحاب فلاحي تفرزازت من الجمعية ، و رغم ما شاب الجمع العام من خروقات خاصة إغراقه بمجموعة من معاوني الرئبس الذين لا علاقة لهم بالفلاحة من قريب أو من بعيد و التقرير المالي المغشوش بفائض بلغ 4 ملايين سنتيم ؟ مع العلم أن مداخيل الجمعية طيلة 8 سنوات تفوق 700 مليون سنتيم دون أن تكون لها مصاريف تذكر إلا بناء معصرة الزيتون ب 40 مليون حسب التقرير المالي و مستحقات أجر 4 مستخدمين مكلفين بتوزيع المياه حسب أهواء الرئيس الذي يتحكم في كل شيء داخل الجمعية و الجماعة و أراضي أولوز ، رغم كل هذه الخروقات و تحذير النقابة للسلطات قامت هذه الإخيرة بمنح وصل الإيداع التجديدي للرئيس لتزكية شرعية خروقاته ، و قام فلاحو تفرزازات بتأسس جمعية تفرزازت للماء الصالح للري بعد إعلام السلطات و المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي و مندوبية التجهيز و وكالة الماء بسوس ماسة الذين قاطعوا الإجتماع و ووجهت جمعيتهم برفض السلطات بسليم وصل الإيداع لها.
و دخلت النقابة في حوارات مارطونية مع السلطات و الفلاحة و التجهيز و وكالة الماء لمدة شهرين خلص فيها المجتمعون إلى أن جمعية أولوز لمستخدمي المياه للأغراض الزراعية قد أفلست ، و أنه يجب حلها و تأسيس ثلاث جمعيات على ثلاث سواقي و من بينها ساقية تفرزازت و حددت بداية شتنبر 2008 لتنفيد هذا الوعد ، إلا أن السلطات بأولوز و معها ممثلي الوزارات و الوكالة عجزوا أمام الإقطاع على تنفيذ وعودهم ، و دخلت النقابة في حوار مباشر مع عمالة تارودانت بعد زيارة كل من مندوبية التجهيز و المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي و وقوف 36 فلاحا أمام مقر العمالة للتعبير عن احتجاجهم يوم 11 شتنبر 2008 الذين تم استقبال لجنتهم النقابية ، و التي دخلت في لقاءات عديدة مع رئيس ديوان عامل الإقليم من أجل إصدار قرار في حق الجمعية لإنصاف فلاحي ساقية تفرزازت و كان أخر لقاء يوم 23 أكتوبر 2008 و الذي تم فيه وعد بتحديد لقاء في الأسبوع المقبل ، و قد طال انتظار الفلاحين في ظل دخول عام فلاحي جديد تنتظرهم فيه أعمال شاقة و مهام جسام خاصة و هم يعيشون متوترين جراء الحيف الذي لحقهم و الإستفزازات التي يتعرضون لها يوميا من طرف العصابات التابعة للرئيس ، مع العلم أن هؤلاء وضعوا لائحة للفلاحين المستهدفين بالمتابعات القضائية كان على رأسها الفلاح محمد زريط الذي تم اتهامه ظلما بسرقة مياه ساقية تبومهاوت التي تم تحويل مياه تفرزازت إليها لإشباع حاجيات الموالون للرئيس في إحدى الجمعيات بجماعة الفيض ، و قد تم اعتقال الفلاح محمد زريط من طرف النيابة العامة بتارودانت يوم 14 يوليوز 2008 و الزج به في السجن 10 أيام و محاكمته و إطلاق سراحه بعد إثبات براءته ، هذا الفعل/القمع الذي أحدث الرعب في نفوس فلاحي تفرزازات زاد من تأجيج الأوضاع في أوساط الفلاحين ، و لم يبق أمامهم إلا التعبير عن غضبهم و النزول إلى تارودانت للإعتصام أمام مقر العمالة يوم 04 نونبر 2008 و تمت مؤازرتهم من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و النقابات و الأحزاب و المناضلين ، و قد قضى 60 فلاحا ليلة باردة أمام مقر العمالة مطالبين باستقبال عامل الإقليم الذي استقبل لجنتهم يوم 05 نونبر 2008 على الساعة الواحدة زوالا ، و تم عرض مشاكلهم و مطالبهم و بعد الإستماع إليهم من طرف العامل تم تحديد يوم 20 نونبر 2008 بأولوز لحسم الفصل بين فلاحي تفرزازت و رئيس جمعية مستخدمي المياه الصالحة للزراعة بأولوز .
و كان المطلب الوحيد للفلاحين الصغار و الفقراء بساقية تفرزازت هو إستقلالهم عن هذه الجمعية المفلسة و تمتيعهم بحقهم في التنظيم المشروع في جمعيتهم المستقلة لتسيير شؤونهم بأنفسم.

عن مكتب النقابة
UMT - Union marocaine du travail
Fédération nationale du secteur agricole Syndicat agricole d’Aoulouz
Taroudant, 06.11.2008
Les paysans de la Saguia* de Tafarzazat, près d’Aoulouz en sit-in devant le gouvernorat de Taroudant

Les paysans pauvres d’Aoulouz souffrent des survivances du féodalisme qui continue d’exploiter les terres, l'eau et les hommes en l'absence quasi-totale de réaction des autorités, depuis la construction du barrage d’Aoulouz à la fin des années 80.De nombreuses sources au pied du barrage se sont épuisées, seules en subsistent trois, qui bénéficient de fuites du barrage. La source Tafarzazat alimente douze douars, dont les plus importants sont Zaouiat Si Korchi, Targant, Timelt et Tazmourt, le plus proche du centre d’Aoulouz.
La souffrance des paysans pauvres a commencé après la construction du barrage, qui a provoqué l’assèchement de la Saguia de Taboumahaout, la plus proche de la Saguia de Tafarzazat.
Afin de sortir de ce pétrin, le Bureau régional du développement agricole a créé en 2001 une association d’usagers d'eau spécifique aux agriculteurs du secteur d’Aoulouz pour gérer la crise, dans un climat de terreur à l’encontre des paysans pauvres de la Saguia de Tafarzazat, qui ont refusé de rejoindre cette association.
À ce moment-là, les Forces auxiliaires ont encerclé le siège de la commune pour interdire toute expression de refus, réprimer toute dissidence et prévenir un soulèvement.Cette association n’était pas destinée à tout le monde : les nouveaux féodaux lui ont mis le grappin dessus, empêchant les pauvres d’utiliser cette eau pour l’irrigation. Cela a poussé certains paysans à se tourner vers la justice pour obtenir réparation. La masse des paysans pauvres a attendu les résultats de la procédure judiciaire.
Dans les premières années d’existence de l’association, on trouvait normal l'usage de l'eau malgré la somme exorbitante demandée, soit 15 Dirhams de l’heure, sachant qu'il y a 8 débits des trois sources toutes les 24 heures, et cela toute l’année. Soit 2500 dirhams par jour, environ 100 millions de centimes par an.
Depuis 5 ans, les paysans de la Saguia de Tafarzazat souffrent de l’injustice à leur encontre, à cause de leurs opinions politiques. Le maire les a punis pour leurs positions lors des élections de 2003, les privant de l'eau de la saguia, la détournant vers la Saguia de Taboumahaout, où ses alliés l’ont soutenu. Un sommet a été atteint au cours de la saison agricole 2007/2008, lorsque le maire a refusé le droit naturel à l'eau pour l'irrigation, provoquant l’assèchement des récoltes. Ne pouvant plus récolter un seul grain de blé ni une seule olive – et leurs oliviers menacés de mourir – il ne restait plus aux paysans qu’à se soulever contre le féodalisme. C’est alors, en mars 2008, qu’ils ont rejoint le syndicat agricole d’Aoulouz, après avoir épuisé les tentatives de dialogue avec le maire, les autorités se montrant incapables de trouver une solution équitable, face au poids du féodalisme.
L’UMT a ouvert un dialogue avec les autorités de Taroudant en présence de représentants du Ministère de l'Agriculture et de l’Équipement et de l’Agence de l’Eau du Sous Massa-Drâa. 8 mois de discussions n’ont abouti à rien.
Un jugement a condamné l’Association d’usagers à verser 1,17 millions de dirhams aux paysans victimes des privations d’eau et à la saisie de ses biens, dont son compte bancaire, sur lequel se trouvaient seulement 40 mille dirhams.
Face à la faillite de l’association, son président – le maire-adjoint et frère du maire – a convoqué une assemblée générale le 22 Juin 2008 pour renouveler la direction, afin de donner une légitimité aux violations subies par l’association.
Le syndicat des paysans d'Aoulouz a organisé plusieurs manifestations contre le maire d’Aoulouz et son frère le président de l'association, la première devant la sous-préfecture le 9 avril 2008, puis une journée de solidarité avec les paysans de Tafarzazat le 18 Mai 2008, à laquelle ont participé plusieurs journalistes, l'Association marocaine des droits de l'homme et des partis politiques, qui ont pu voir de leurs propres yeux la souffrance des paysans de Tafarzazat. La manifestation suivante a eu lieu le 22 Juin devant la mairie, durant l’assemblée générale fantoche convoquée par le président, où les paysans se sont retirés de l’association.
L’association a encaissé en 8 ans environ 700 millions de centimes, dont seuls 40 ont été investis dans un pressoir à olives. Le reste s’est envolé. Le président a favorisé dans les attributions d’eau des utilisateurs de ses amis, qui ne sont même pas des paysans.
Malgré tout cela, le président de l’association a été reconduit dans ses fonctions par les autorités.Les paysans pauvres de Tafarzazat ont alors créé leur propre association pour l’eau et l’irrigation. Ils en ont informé les autorités, le bureau régional du développement agricole, les services de l’Équipement et l’Agence de l’eau régionale. Mais ils n’ont pas le récepissé de déclaration de leur association. L’UMT a alors engagé des discussions avec les autorités pendant deux mois. Conclusion : la faillite de l’association d’usagers a été constatée, il faut la dissoudre et créer trois associations, une par saguia. Le mois de septembre 2008 a été choisi pour mettre en œuvre cette décision. Les autorités d’Aoulouz et les responsables des trois services gouvernementaux n’ont rien pu faire face aux féodaux. Le syndicat a donc engagé un dialogue direct avec l’adminisration provinciale de Taroudant, tandis qu’à l’extérieur, 36 paysans faisaient un sit-in le 11 Septembre. Leurs délégués syndicaux ont été reçus à plusieurs reprises par le chef de cabinet du gouverneur, demandant que celui-ci prenne un arrêté de dissolution de l’association fantoche.
Lors de la dernière réunion le 23 Octobre 2008, la province a promis une date de rencontre pour la semaine suivante. Puis plus rien. Comme on était au début de la nouvelle année agricole, les paysans, déjà stressés, éprouvaient une grande angoisse, entretenue par les menaces de la milice à la solde du président, qui ont dressé une liste de paysans contre lesquels engager des poursuites judiciaires. En tête de cette liste, Mohamed Zorrit, injustement accusé de voler de l'eau de la Saguia Taboumahaout. Il a été arrêté à Taroudant le 14 Juillet 2008,il a passé 10 jours en prison puis il a été relaxé, après que son innocence a été prouvée.Cet acte répressif a semé la terreur chez les paysans de Tafarzazat, ce qui a enflammé la situation. Il ne leur restait plus qu’à exprimer leur colère. Ils ont donc tenu un sit-in devant la province de Taroudant le 4 Novembre 2008, soutenus par l'Association marocaine des droits de l'homme, les syndicats, les partis politiques et les militants. 60 paysans ont passé une nuit froide devant la province, demandant à être reçus par le gouverneur, qui les a enfin reçus le 5 Novembre à 13 heures. Ils ont exposé leurs problèmes et leurs revendications. La date du 20 Novembre été convenue pour régler le différent entre les paysans de Tafarzazat et le président de l’association d’usagers de l’eau.
Leur seule revendication était de pouvoir être indépendants de cette association en faillite et de pouvoir gérer leurs affaires eux-mêmes à travers leur propre association.
Signé : Le Bureau de l'UMT
* Saguia : canal
Traduit par Tafsut Aït Baamrane,
Tlaxcala










URL : http://www.tlaxcala.es/detail_artistes.asp?lg=es&reference=230

samedi 29 novembre 2008

Résistances africaines



Un diaporama de l'association SURVIE Languedoc-Roussillon


pour voir le diaporama, cliquer sur l'image


Le 29 novembre 1947, une nuit funeste pour les Arabes

par René NABA

Paris, 29 Novembre 2008 - C’était il y a soixante ans de cela, une nuit particulièrement funeste pour les Arabes, qui brisa la continuité territoriale du Monde arabe, la rupture stratégique du continium entre la rive asiatique et la rive africaine de l’ensemble arabe, au point de jonction de la voie continentale et de la voie maritime de la «Route des Indes», à l’intersection du couloir syro-palestinien et son prolongement égyptien, des voies d’eaux de la frange méditerranéenne et des gisements pétroliers du Golfe, pour constituer le point de percussion d’une des plus grandes déflagrations de l’époque contemporaine, l’abcès de fixation du conflit ente le monde arabe et le monde occidental.

Cette nuit là, le 29 novembre 1947, l’Assemblée Générale des Nations Unies, la nouvelle communauté des nations créées selon le schéma de prépondérance occidentale, proclamait le plan de partage de la Palestine.

Pour les survivants du génocide hitlérien et les innombrables et nouveaux sympathisants de la cause juive tout heureux de compenser par une arabophobie lancinante, une judéophilie naissante, comme soulagés de leur passivité antérieure devant l’un des grands points noirs de l’histoire occidentale avec la traite négrière, la création d’Israël constituait une juste réparation d’un dommage à l’égard d’une communauté continuellement persécutée en Europe depuis plusieurs siècles dans leurs propres pays par leurs propres concitoyens.

Pour les Arabes, spécialement les Palestiniens, le Plan de Partage de la Palestine signifiait l’amputation d’un patrimoine national au profit d’une communauté exogène, en compensation de massacres dont pas plus les Arabes que les Palestiniens n’en étaient responsables.

Le malentendu né, ce jour-là, ne se dissipera jamais. Il explique les dérives mortifères de la dialectique entre le monde arabe et le monde occidental, dans un premier temps, entre l’Islam et l’Occident, dans un deuxième temps.

Le Royaume Uni, artisan de la promesse Balfour portant création du «Foyer National Juif » s’abstiendra lors de ce vote, conscient du caractère explosif du sujet, la France, en revanche, encore souillée par sa honteuse collaboration avec l’Allemagne nazie, emboîtera le pas aux États-Unis, se prononçant en faveur de ce partage toute heureuse de se dédouaner à bon compte. La surprise viendra de l’Union soviétique, qui pensait naïvement à l’époque que les Kibboutz israéliens étaient plus proches de son schéma idéologique que les «féodaux» «arabes», pourtant sous l’emprise coloniale occidentale.


1915-2004

La fonction pédagogique de Maxime Rodinson «Un intellectuel du XXème siècle»

Un homme, un seul, tentera, dès le départ, de combler ce fossé. De par sa formation intellectuelle, sa culture polyglotte, ses origines, son parcours professionnel, tout le prédestinait à ce rôle d’intermédiation, de faire fonction de passerelle entre sa culture d’origine et ses sympathies intellectuelles.

Issue d’une famille juive d’Europe orientale, communiste français parfaitement arabisant, enseignant le français dans la ville de Saida, au sud du Liban, homme de courage et de conviction, Maxime Rodinson, assumera, cette nuit-là, la terrible responsabilité pédagogique d’expliquer à ses camarades arabes les dispositions de la résolution 181 de l’Assemblée générale de l’ONU. Peine perdue.

L’Urss ne se remettra jamais de cette méprise. Erreur de jugement fatale qui vaudra aux communistes arabes d’être pourchassés pour athéïsme et matérialisme. La caution soviétique au plan de partage va en effet déclencher une vague de désertions dans les rangs communistes arabes désormais constamment tenus en suspicion et une vague de répression à leur encontre. Le dirigeant communiste libanais Farjallah Hélou sera dilué dans l’acide par les services syriens aiguillonné par les Égyptiens, le parti communiste soudanais décapité par Gaafar el Nimeiry avec l’aide du Libyen Mouammar Kadhafi, de même que les partis communistes d’Iran, d’Égypte et d’Irak.

Maxime Rodinson se refusera, lui, de «faire de la question juive une question métaphysique», préférant l’insérer dans une condition historique précise. Il demeurera fidèle à sa ligne de conduite, malgré les tracasseries en tous genres dont il sera l’objet de la part de ses présumés coreligionnaires. Une ligne de conduite qui se résumait par une formule. A savoir: «le combat pour la liberté ne saurait se concevoir que dans un cadre global de progrès de la société toute entière», expliquera l’économiste égyptien Samir Amin, un de ses interlocuteurs privilégiés, dans un témoignage recueilli par le politologue Sébastien Boussois dans un livre «Maxime Rodinson, un intellectuel du XX me siècle» paru à l’automne 2008 à Paris.

Vingt ans plus tard, il empruntera une démarche identique auprès de l’opinion occidentale, en 1967, avec son retentissant article de la revue « Les Temps Modernes» au titre ravageur: «Israël, fait colonial ?», récidivant son argumentaire dans un ouvrage paru aux Éditions du Seuil, Israël et le refus arabe, afin de sensibiliser l’opinion occidentale sur les raisons qui fondent le refus arabe de l’existence d’Israël. Au -delà de ses deux titres de gloire, l’œuvre de Maxime Rodinson foisonne d’ouvrages de référence tels «Mahomet », « Marxisme et Monde Musulman », ou enfin «Peuple juif ou problème juif ?», qui lui vaudra d’être traité d’ «antisémite»et de « renégat».

Maxime Rodinson «antisémite» comme se plairont à le traiter des folliculaires poussifs et haineux, rejetés depuis longtemps dans les oubliettes de l’Histoire telle la revue «Le temps retrouvé», à l’instar des intellectuels non-conformistes contemporains voués aux mêmes gémonies tels l’ancien dirigeant de l’organisation humanitaire « Médecins sans frontières» Rony Braumann, l’écrivain Eric Hazan, éditeur de Norman Finkelstein, auteur de «L’Industrie de l’Holocauste» ou encore le «négationiste» Noam Chomsky , ou enfin le mensuel Le Monde diplomatique ?

Non, Maxime Rodinson n’est pas «antisémite». Non, franchement pas. Absolument pas. C’est un intellectuel transversal, un pluridisciplinaire transcendant les données de sa naissance. Le grand mérite de Sebastien Boussois est de nous avoir restitué, dans un livre compact, à travers le témoignage de certains de ses compagnons de route, les riches facettes de «Maxime Rodinson, un intellectuel du XXème siècle», au «parcours hors norme», à «l’humanisme hors pair».

Non pas de le sortir de l’oubli, Maxime Rodinson ne s’oublie pas tant est monumentale et impérissable son oeuvre, mais de secouer la léthargie mentale amiante pour le plus grand bénéfice de l’exigence de l’esprit critique.

«Un intellectuel comme Maxime Rodinson dans un mouvement irréversible d’américanisation de la connaissance et de vulgarisation du savoir sera de plus en plus rare dans nos sociétés», diagnostiquera l’historien algérien Mohamed Harbi, un des interlocuteurs de Maxime Rodinson dont le témoignage figure dans l’ouvrage.

Maxime Rodinson, un intellectuel du XX ème siècle par Sebastien Boussois, Riveneuve Editions- Paris Collection «Bibliothèque des idées», 15 euro.
Chercheur associé à l’Ecole pratique des hautes études (Sorbonne), Sebastien Boussois est également l’auteur avec Dominique Vidal du livre «Comment Israël expulsa les Palestiniens» (Editions de l’Atelier)- 2007

Texte de la Résolution 181 sur le partage de la Palestine (29 novembre 1947)




Source : http://renenaba.blog.fr/2008/11/28/le-29-novembre-1947-une-nuit-funeste-pour-les-arabes-5124771

vendredi 28 novembre 2008

Appel urgent d'Oaxaca

Oaxaca de Juárez, Oaxaca, 27 novembre 2008
Call in English
À toutes les organisations, collectifs et personnes d’Oaxaca, du Mexique et du monde.À L'Autre Campagne.Aux organismes nationaux et internationaux des droits humains.Aux médias.Aux membres de l'APPO.Aux sympathisants de l'APPO au Mexique et dans le monde.
ACTION URGENTE, FACE :
AU TRANSFERT POSSIBLE DES CAMARADES PRISONNIERS POLITIQUES ET DE CONSCIENCE PEDRO CASTILLO ARAGON ET VÍCTOR HUGO MARTINEZ TOLEDO DU PÉNITENCIER DE SANTA MARÍA IXCOTEL, D’OAXACA. NOUS CRAIGNONS QU'ILS SOIENT TRANSFÉRÉS VERS UNE PRISON DE HAUTE SÉCURITÉ.
Nous sollicitons votre intervention U R G E N T E face au transfert de PEDRO CASTILLO ARAGON et de VÍCTOR HUGO MARTINEZ TOLÈDE, (ainsi qu'e celui de 9 autres prisonniers dont nous ne connaissons pas les noms) de la CENTRALE PÉNITENTIAIRE de SANTA MARÍA IXCOTEL, d’OAXACA vers un lieu inconnu aujourd'hui jeudi 27 novembre 2008.
ARRIERE-FOND :
PEDRO CASTILLO ARAGON est membre du Comité de Défense Citoyenne (CODECI) organisation membre de l'APPO. Il est adhérent à l'Autre Campagne et fait partie du Comité des Prisonniers Politiques de Santa María Ixcotel, d’Oaxaca. Étudiant en droit à la Faculté de Droit de l'Université Autonome Benito Juarez d'Oaxaca (UABJO).
Il est originaire de San Pedro Ozolotepec, Miahuatlán, Oaxaca. Âgé de 31 ans, il est emprisonné depuis 2002 pour son aide et son militantisme en tant que conseiller dans le mouvement Indigène à Oaxaca.
VÍCTOR HUGO MARTINEZ TOLÈDE : Membre de l'Assemblée Populaire des Peuples d'Oaxaca (APPO), arrêté depuis le 3 novembre 2006. Participant actif du mouvement populaire d’Oaxaca.
LES FAITS :
Dans une opération policière surprise, coordonnée par lesautorités de l’État et fédérales, ainsi que par leurs polices respectives sous le commandement d’Alan Loren Peña Arqueta, directeur de l'Agence d’État de Recherches d'Oaxaca AEIO, a été effectuée très tôt ce matin une opération de recherche dans les installations dudit pénitencier, où se trouvent injustement emprisonnés nos camarades de luttes sociales.
Des médias officiels indiquent que ces 11 personnes ont été transférées dans un avion de la PFP avec le numéro de série XC-OPF. Jusqu'à présent, familles et amis ignorent le lieu où ils ont été menés, les vraies raisons de leur transfert, ainsi que leur état physique et moral.
Les autorités responsables de l’opération n'ont rendu publique aucune version officielle qui éclaire les raisons du transfert de nos camarades ni les noms des autres 9 détenus. Les raisons de cette opération et de la perquisition dans ce pénitencier n'ont pas non plus été données.
En ce moment où il n’existe aucune information qui clarifie la situation de nos compagnons, nous craignons un possible transfert vers des prisons à haute sécurité.
NOTRE APPEL :
À être vigilants sur la situation de nos camarades prisonniers politiques. Il est en effet clair pour nous que cette action répond seulement à des motifs politiques afin de continuer à réprimer et d'abattre physiquement et moralement le mouvement populaire d'Oaxaca qui exige la justice et la liberté pour ses prisonniers politiques.
Nous sommes sûrs que cette opération ne vsie qu'à donner un coup au mouvement d'Oaxaca face à ses avancées dans la construction d'une autre Oaxaca.
Nous demandons respectueusement, à tous ceux qui reçoivent ce message, de se prononcer pour la présentation immédiate de nos prisonniers et contre un quelconque transfert vers des prisons de haute sécurité, ainsi que pour une explication des véritables raisons politiques de ces faits.
Nous rendons le mauvais gouvernement d'Ulises Ruíz Ortíz, le gouvernement fédéral de Felipe Calderón et les commandements de la police responsables de l'intégrité de nos camarades. Aucune action ne pourra arrêter la lutte pour la liberté et la justice engagée par le peuple d’Oaxaca.
Nous exigeons l’ARRÊT de la criminalisation des combattants sociaux qui se trouvent actuellement en prison !
BASTA ! à la répression généralisée contre le mouvement du peuple d'Oaxaca !
Halte au terrorisme d'État !
Le Comité des Prisonniers Politiques de Santa María Ixcotel
Le Comité de Défense Citoyenne (CODECI)
La Voix d’Oaxaca Construisant l'Autonomie et la Liberté (VOCAL)
Traduit par Esteban G., Tlaxcala

Victoire des socialistes vénézuéliens aux élections décisives du 23 novembre

par James Petras, 26/11/2008
Victory for Venezuela’s Socialists in Crucial Elections – November 2008


Le Parti Socialiste Uni du Venezuela (PSPV) – le parti de Chávez - a conquis 72% des postes de gouverneurs qui étaient en jeu aux élections du 23 novembre et a obtenu 58 % du vote populaire, contredisant ainsi la majorité des sondages pro-capitalistes et la quasi-totalité des médias, qui avaient donné l'opposition favorite.
Les candidats du PSUV ont mis en échec les gouverneurs sortants de l'opposition dans trois États (Guaro, Sucre et Aragua) et en ont perdu deux (Mirador et Tachira). L'opposition conserve le pouvoir dans un centre touristique (Nueva Esparta) et a gagné à Tachira, un état frontalier avec la Colombie, Carabobo et dans l'État pétrolier de Zulia, en plus d'obtenir des victoires inattendues dans le populeux Miranda et a enlevé la mairie de Caracas. La victoire socialiste a une signification spéciale, car le pourcentage total de votes atteint - 65 % électeur sinscrits - représente le record de participation citoyenne à toutes les élections jusqu’ici, présidentielles non comprises. Les prévisions propagandistes des sondages, selon lesquelles un nombre important d'électeurs allaient favoriser l'opposition, n'étaient que des illusions sans fondement.
L'importance de la victoire socialiste est évidente si on la situe dans un contexte historique comparatif :
1. Peu de partis en Europe, en Amérique du Nord ou du Sud – si tant est qu’il y en ait - ont pu conserver un degré de soutien populaire aussi élevé dans des élections libres et ouvertes.
2. Le soutien massif au PSUV a eu lieu au moment des prises de mesures économiques radicales, y compris la nationalisation d'importants monopoles capitalistes privés : du ciment, de l'acier, des finances et de plusieurs autres.
3. Les socialistes ont gagné malgré la chute de 70% (de 140 à 52 dollars le baril) des prix du pétrole, source principale des recettes du pays, et s'ils l'ont fait c’est parce que le gouvernement a maintenu la plupart de ses subventions aux programmes sociaux.
4. L'électorat a été plus sélectif au moment d’élire les candidats chavistes - il a récompensé ceux qui ont géré a bon escient les services gouvernementaux et a sanctionné ceux qui ont ignoré ou n'ont pas répondu aux exigences populaires. Même si le président Chávez a fait campagne pour tous les candidats, les électeurs n'ont pas suivi ses consignes là où existait un ressentiment contre les sortants chavistes, comme cela s’est passé à Miranda avec le gouverneur Diosdado Cabello et avec le maire de la capitale du District de Caracas. Les victoires socialistes sont dues à un vote de classe délibéré et non simplement un réflexe d'identification avec le président Chávez.
5. La victoire décisive du PSUV offre les bases nécessaires pour faire face, avec des mesures socialistes, à l'effondrement profond du capitalisme mondial, sans devoir purger les fonds de l'État pour sauver de la banqueroute des banques et des entreprises capitalistes. La débâcle du capitalisme facilitera la socialisation de la majorité des secteurs clé économiques. Une grande partie des entreprises vénézuéliennes est lourdement endettée auprès de l'État et des banques locales. Le gouvernement de Chávez peut maintenant exiger qu'elles remboursent leurs dettes ou qu’elles rendent les clés, ce qui constituerait une transition indolore et éminemment légale au socialisme.
Les résultats des élections indiquent la polarisation profonde qui existe entre la droite dure et la gauche socialiste. Les gouverneurs ex-chavistes sociaux-démocrates centristes ont été pratiquement rayés de la carte politique. Le gagnant de droite dans l'état de Miranda, Henrique Capriles Radonsky, avait tenté de brûler l'ambassade de Cuba pendant le coup d’État militaire manqué en avril 2002 et le gouverneur élu de Zulia, Pablo Pérez, a été désigné par le gouverneur d'extrême-droite Rosales.
Même si les gouverneurs des États et les maires des communes de l'opposition peuvent servir de plate-forme pour attaquer le gouvernement national, la crise économique limitera en grande mesure la quantité de ressources disponibles pour maintenir les services et augmentera leur dépendance du gouvernement fédéral. Une attaque frontale contre les dépenses étatiques et locales du gouvernement de Chávez dans une guerre partisane pourrait conduire à la diminution des subventions fédérales et provoquerait le mécontentement de la base. La droite a progressé grâce à ses promesses d'améliorer les services nationaux et locaux et d’en finir avec la corruption et le favoritisme. Si elle usait à nouveau de sa précédente politique de copinage et d’extrême obstruction, elle perdrait l’appui populaire et de cette façon limiterait ses espoirs de transformer ces avancées locales en pouvoir national. Les gouverneurs et les maires de l'opposition qui viennent d’être élus ont besoin de la coopération et de l'aide du gouvernement fédéral, surtout dans le contexte de crise profonde actuelle, sous peine de perdre appui populaire et la crédibilité.
Conclusion
Il ne faut pas espérer que les médias de masse reconnaissent la victoire socialiste. Leur effort pour magnifier le sens de ce 40% de votes d’opposition et sa victoire dans 20% des États était prévisible. Après ces élections les socialistes vont sans aucun doute procéder à une évaluation critique des résultats, et il y a lieu lieu d'espérer qu'ils reconsidèrent leurs choix des futurs candidats, en privilégiant leur action dans les affaires locales sur leur loyauté proclamée au président Chávez et au « socialisme ». La tâche la plus immédiate et urgente à laquelle doivent s’atteler le PSUV, le président Chávez, les législateurs et les nouveaux fonctionnaires élus, consiste à mettre en marche un plan stratégique socio-économique d'ensemble pour affronter l'effondrement global du capitalisme, entreprise difficile à mener à bien face à la chute abrupte du prix du pétrole et des recettes fédérales et donc àla baisse inévitable des dépenses gouvernementales. Chávez a promis de maintenir tous les programmes sociaux, même si les prix du pétrole restent autour des 50 dollars le baril. Il s'agit clairement d'une position positive et défendable si le gouvernement réduit les subventions importantes au secteur privé et qu’il ne s'embarque pas dans le sauvetage d’entreprises privées en faillite ou en voie de faillite. Bien que les réserves étatiques de 40 milliards de dollars puissent servir temporairement à amortir le coup, ce qui est certain est que le gouvernement, avec l'appui de ses majorités au niveau fédéral et des États, a besoin de prendre des décisions difficiles et pas simplement d’imprimer des billets, aggraver le déficit, dévaluer la monnaie et augmenter les taux d'inflation annuels déjà importants (31% au mois de novembre).
La seule stratégie raisonnable consiste à prendre le contrôle du commerce extérieur et à superviser directement les staffs dirigeants des secteurs de la production e de la distribution, ainsi qu'à établir des priorités pour préserver le niveau de vie des masses. Afin de compenser l'ineptie bureaucratique et neutraliser les fonctionnaires paresseux, le pouvoir réel et le contrôle doivent être transférés aux travailleurs organisés et aux conseils autonomes de consommateurs et de quartier. Le passé récent révèle que le simple fait d’élire des maires ou des gouverneurs socialistes ne suffit pas pour assurer la mise en place de politiques progressistes et la gestion des services de base. Un gouvernement représentatif libéral (même avec des socialistes élus) demande un minimum de contrôle et de pression populaires pour prendre des décisions difficiles et établir des priorités au milieu d’une crise économique prolongée qui ne fait que s’aggraver.
Traduit par Esteban G. et révisé par Fausto Giudice,
Tlaxcala

jeudi 27 novembre 2008

Surpris au lit avec le Diable - L'establishment britannique et Shimon Peres

par Gilad ATZMON
Caught in Bed with Evil
Les points de passage vers Gaza sont fermés depuis presque deux semaines, ce qui a provoqué l’arrêt de l’unique centrale électrique du territoire, par manque de fuel. La semaine dernière, l’UNRWA, l’agence de secours et de travaux des Nations unies a épuisée ses stocks alimentaires et a donc interrompu ses distributions de rations à 750 000 des habitants de Gaza.
Bien que l’ont soit désormais au bord de la crise humanitaire à Gaza, les médias occidentaux se gardent bien de rapporter la catastrophe qui s’annonce. Apparemment, il y a des choses bien plus intéressantes à couvrir, beaucoup plus intéressantes que quelques millions de Palestiniens que l’État juif est en train d’affamer.

Toutefois, la presse a eu la bonté de nous informer que le ministre britannique des Affaires étrangères David Miliband a passé cette semaine quelques jours en Israël. Il a été fort occupé par les questions relatives à l’avocat (le fruit, NdT), ainsi qu’à d’autres questions éthiques d’épicerie. Il désirait proposer une méthode plus claire d’étiquetage des produits alimentaires originaires de Cisjordanie occupée qui sont vendus aux consommateurs en Grande-Bretagne. Cela aurait pu, tout aussi bien, être une occasion, pour la Grande-Bretagne et l’Union européenne, de tenter de modérer l’enthousiasme meurtrier d’Israël, mais Miliband n’a pas du tout été à la hauteur, loin de là. En fin de compte, ce Miliband est ce qu’on pourrait appeler un humaniste d’épicerie. Sa pensée morale tourne autour de la bouffe et de la digestion éthique. C’est là, apparemment, la forme la plus dégradée, et probablement la plus basse, de la pensée de gauche. Je veux au moins croire que la gauche ne peut continuer à descendre encore plus bas que ça !

Pourtant, Miliband est une personne dynamique. En raison de l’escalade de la violence dans la région, il s’est rendu à Sderot, accompagné par le ministre israélien de la Défense Barak. Il a carrément soutenu la politique criminelle d’Israël, disant : « Israël doit, par-dessus tout, chercher à protéger ses propres citoyens », et comme si cela ne suffisait pas, il a ajouté : « Si je suis ici, aujourd’hui, à Sderot, c’est parce que Sderot est désormais la ligne de front de la sécurité d’Israël. Il est très important que des pays tel que le mien et d’autres démontrent leur solidarité à l’égard des gens de Sderot, et c’est ce que je fais, ici, aujourd’hui. »
De manière ostensible, Miliband ne s’est pas rendu à Gaza. Il n’a pas non plus mentionné le fait que des pays, dont le sien, devraient exprimer leur « solidarité » avec des millions de réfugiés palestiniens dépossédés, que l’on bombarde et affame pour leur amener à soumission. Bien que Miliband se soucie sincèrement d’avocats et d’alimentation éthique, le fait que des millions de Palestiniens n’aient plus que du sable à manger ne semble pas l’affecter un tant soit peu.

Toutefois, Miliband n’a pas pu rester très longtemps dans la région, car il a dû rentrer précipitamment. À Londres, il est supposé rencontrer rien de moins que le Président israélien, M. Shimon Peres, ce politicien vétéran qui a été le pionnier du projet nucléaire israélien. L’homme qui a introduit les armes de destruction massive au Moyen-Orient, l’homme qui a plus de sang sur les mains que n’importe quel homme politique israélien vivant aujourd’hui (excepté le légumineux Sharon). Miliband devait être à Londres en temps voulu, afin de rencontrer le Président Peres et de dévoiler une plaque commémorative spéciale, au Foreign Office, honorant les diplomates britanniques qui ont aidé à sauver des juifs de l’Holocauste.

Je me demande combien il y aura de diplomates britanniques qui seront honorés pour avoir sauvé ne serait-ce qu’un seul gosse palestinien durant l’Holocauste Israël actuellement infligé aux Palestiniens ? S’il existe de tels hommes politiques et diplomates britanniques, Miliband n’en fera certainement pas partie ! À lire ce qu’il avait à dire aux gens de Sderot, il n’est rien moins qu’un partisan enthousiaste des crimes israéliens institutionnalisés contre l’humanité.

Pendant ce temps, le Président Peres a du bon temps à Londres, cette semaine. Dans le cadre de sa visite, il a tout un programme de rencontres avec la Reine, le Prince Charles, le Premier ministre Gordon Brown, David Miliband, ainsi qu’avec le chef de l’opposition, David Cameron.

On lui remettra la Grand Croix des Chevaliers du très distingué ordre de Saint-Michel et Saint-Georges, la sixième décoration par ordre d’importance dans le système britannique, servant généralement à honorer des individus ayant rendu des services importants en relation avec des pays étrangers. Apparemment, en Grande-Bretagne, tuer des civils libanais innocents et affamer des millions de personnes, doit être considéré comme un « service important ». En Belgique, en revanche, une activité très similaire est considérée comme un crime contre l’humanité.


Buckingham Palace, 20/11/2008 : La Reine décore Peres de la Grand Croix de Chevalier de l'Ordre de Saint-Michel et Saint-Georges. Photo AFP/
Getty Images

Le Président Peres doit aussi recevoir un doctorat honoraire du Kings College pour ses efforts visant « à promouvoir la paix au Moyen-Orient ». Je pense que vu l’usage, par Peres, des technologies balistiques contre des civils innocents, un doctorat en physique aurait été plus approprié.

Face à cela, au moment où l’État juif est en train de pratiquer les formes les plus dévastatrices de crimes contre l’humanité, le gouvernement, le Parlement, la famille royale britanniques ainsi qu’une institution universitaire britannique de renom sont, tous, surpris au lit avec rien de moins qu’un boucher nucléaire azimuté.

Je suis très impressionné. Plus que jamais, je suis fier d’être Britannique. Une telle ouverture à l’égard de la vilenie est, probablement, la forme suprême de la gentillesse et de la capacité de pardon britanniques. C’est une chose que je n’avais jamais vu jusqu’ici, dans ma patrie. En observant le Parlement, Miliband et la famille royale, force m’est bien de reconnaître que j’ai encore beaucoup à apprendre en matière de compassion, avant de devenir un authentique citoyen britannique.



Source : Caught in Bed with Evil

Article original publié le 26/11/2008

Sur l’auteur

Traduit par Fausto Giudice , Tlaxcala

Sorprendidos en la cama con el Mal

Glose - Ce que personne ne croit à propos de Cuba

par Belén GOPEGUI
Texte lu à une table ronde sur Cuba organisée par Espace Alternatif à Madrid le 31 octobre 2008 avec la participation de Carlos Fernánez Liria et José Manuel Martín Medem.

Je vais vous lire un extrait d'un poème de A. Román, et le commenter ensuite à ma manière - qui ne sera pas exhaustive. La version originale est en galicien, et ce qui suit n’est qu’ une traduction littérale.


Le destin de l'homme
S’appelle socialisme
Il sert à être
Avec imagination et ordre
Des dieux perdus sur Terre
(...)
Mais personne ne croit
Ce qui a toujours existé ici

Comme nous le savons, les moyens de communication oeuvrent chaque jour pour que nous croyions autant ce qui n'a jamais existé ici que, parfois, ce qui est existe bel et bien -par exemple le manque de logements à Cuba. Ce n'est cependant pas une donnée que voulait dissimuler la Révolution cubaine. Le Ministre des Relations Extérieures Felipe Pérez Roque l'a expliqué lors de sa visite récente en Espagne : le gouvernement avait prévu de construire cette année cinquante mille logements. Les derniers ouragans ont causé des dégâts dans des centaines de milliers de foyers, mais ont provoqué en plus la destruction complète de soixante-cinq mille maisons ; de sorte qu'à Cuba existent en effet d'importants problèmes de logement qui trouvent leur origine dans le blocus, la colonisation, la pauvreté, la mauvaise gestion des ressources, les catastrophes naturelles, et caetera. Comme l’a remarqué Santiago Alba, ce qu’il n'y a pas à Cuba -mais qu’il y a bien dans les pays qui ont pressuré l’Amérique Latine pendant des années-, ce sont des logements vides par millions pendant que d’autres personnes n'ont pas de toit.

Néanmoins n’importe qui peut s’amuser à se mettre dans la peau d’un économiste d’un jour, et se mêler de ce que devrait faire le gouvernement d'un pays pauvre, exploité et soumis à un embargo pour devenir un pays du premier monde , mais - n’oubliez pas - sans exploiter les autres. Peut-être l'économiste inopiné découvrirait-il que le problème posé concerne plus d’un pays et plus d’un gouvernement. Même s’il s’agit d’un gouvernement révolutionnaire. Révolutionnaire ? Oui, à moins que nous ne suivions la règle de la rime disant : personne ne croit en l’existence d’une révolution à Cuba. Personne ne croit, par exemple, que ce pourcentage élevé d'universitaires cubains et cubaines -qui rencontre tant de défenseurs dans la droite européenne- a obtenu sa formation grâce au soulèvement d’un pays en armes contre ceux qui les privaient de leurs droits les plus élémentaires. Non, pensez-vous ! Au contraire, comme on le sait bien, il y a proportionnellement en Équateur, en Bolivie ou au Guatemala beaucoup plus d’universitaires que dans cette île qui a eu l'audace de vouloir conquérir son propre destin.

Fidel a dit une fois que le talent surgissait de la masse. Il y en a qui ne sont pas d’accord avec cela, et ils ont sans doute raison. Il arrive parfois qu’il soit plus facile de rencontrer cent bons spécialistes parmi dix mille étudiants en chimie, beaucoup plus facile en tout cas que lorsque les étudiants ne sont que cent. Mais tout cela n’est qu’un pur hasard, cela n’a rien à voir avec le développement des facultés personnelles. De même ce serait quelque chose de très curieux que de voir apparaître, parmi des millions d’enfants ayant accès au sport et à la culture, non seulement mille bons sportifs mais encore des générations entières éduquées et formées. Personne ne croit par conséquent que ceci a eu lieu à Cuba.



Belkis Ayón Manso (1967-1999), sans titre, lithographie mixte, La Havane 1999

Personne ne croit qu'existe à Cuba un précieux « capital humain » convoité par ses prétendus sauveurs, ceux qui veulent l'acheter pour trois fois rien, qui rêvent d’une Europe grouillante de Cubains qualifiés vendant leurs services à très bas prix alors que les grands défenseurs de la liberté d’exploitation à Cuba obtiendraient le démantèlement de tout ce que ce peuple en armes a commencé à construire il y a cinquante ans. Évidemment que non. Cuba est une île avec peu de ressources naturelles, qui a été colonisée et pillée à l’égal du restant de l’Amérique Latine et c’est pour cela, comme il n’y a pas eu de révolution, qu’il n’y a à peine que quelques ingénieures ou ingénieurs cubains, ou médecins, ou biologistes.

C’est pour cela aussi qu'en Espagne énormément de gens sont intéressés par les blogs d'auteurs paraguayens, les très nombreux films de cinéma uruguayen, l’abondante littérature haïtienne, les milliers de musiciens guatémaltèques et les centaines d'écrivains salvadoriens, évidemment beaucoup plus intéressés que par le cinéma cubain inexistant -comment en effet pourrait-il y avoir du cinéma dans une île pauvre et réprimée ?- et la famélique littérature cubaine - comment en effet pourrait-il y avoir, dans une île pauvre et réprimée, la volonté de favoriser la réflexion, la capacité offerte par la littérature de construire un éventail d'imaginaires, et caetera ?

La Constitution de la République de Cuba dit que ce pays fait siens les principes de l'internationalisme prolétarien et de la solidarité de combat des peuples, qu’il reconnaît la légitimité des guerres de libération nationale et de la résistance armée à l'agression et à la conquête. Mais ce ne sont que des mots creux, que personne ne croit. Ces histoires de Cubains qui sont morts en Angola ou de jeunes originaires de pays pauvres qui étudient à Cuba, ou celles de ces médecins, infirmiers et techniciens cubains qui délivrent de la solidarité par le monde... sont seulement des bobards. Et le plus grand d’entre ceux-ci est cette résistance armée à l'agression et la conquête. Au contraire, chacun sait que la population cubaine a été la plus docile du monde ; personne ne croit qu'elle s'est rebellée maintes et maintes fois contre chaque oppresseur de son pays. Personne ne croit qu'elle continue aujourd'hui à se battre contre le blocus, à faire valoir ce qui est injuste, à reconstruire les maisons démolies.

Comme personne ne croit que les pays conquérants, ceux qui sont habitués à envahir, piller et tuer, se soucient du fait que Cuba fasse une révolution, refusant d’être spoliée. Ce n'est que pure invention. Jamais Cuba ne s’est rebellée. La seule chose qui se passe aujourd'hui, c’est que les pays conquérants, producteurs et trafiquants d'armes ont, avec leur richesse, pallié à la faim, l'ignorance et la misère des pays pillés, et que maintenant ils veulent aussi le faire à Cuba. Quelqu'un a-t-il dit que Cuba a aidé des pays comme le Pakistan, Haïti, la Bolivie, le Timor Oriental, et tant d’autres du continent africain ? Non, personne ne le croirait. Ces pays-là et d’autres avaient été sauvés par les pays riches. Il y a déjà longtemps que les pays occidentaux ont éliminé la misère à l’intérieur et à l’extérieur de leurs frontières, avec générosité et par de grandes campagnes d'alphabétisation et d'extension de la santé publique. Le seul pays pauvre qui reste -et qui est récalcitrant-, c’est Cuba. C'est pour cela qu’on parle d’elle, qu’on la surveille, qu’on lui inflige des sanctions. Ce n’est pas qu’ils veulent faire des affaires à Cuba. Ce n’est pas qu’ils veulent profiter de son capital humain. Ce n’est pas qu’ils veulent écraser cette idée de solidarité de combat des peuples. Personne ne le croit.

Quant au socialisme qui a toujours existé là, quant à la possibilité que les êtres humains soient libres, justes et heureux : personne ne croit cela. Le capitalisme est meilleur parce qu'il nous permet d’alimenter en même temps la mesquinerie et l'estime de soi. L'homme nouveau est une création du capitalisme. Il est cet homme profondément injuste, intensément exploité et pourtant débordant d'autosatisfaction. Il est notre horizon. Personne ne croit rien d’autre.

Source : Glosa

Article original publié le 2/11/2008

Sur l’auteure

Traduit par Thierry Pignolet et révisé par Fausto Giudice, Tlaxcala

Euardo Galeano : Les cartes de l'âme n'ont pas de frontières

Eduardo Galeano a fait ce discours le 3 juillet 2008 à Montevideo en Uruguay lorsqu'il a été nommé Premier Citoyen Eminent de la région par les pays du Mercosur.
Notre région est le royaume des paradoxes. Prenons par exemple, le cas du Brésil : paradoxalement, Aleijadinho, l'homme le plus laid du Brésil , créa les plus belles sculptures de l'ère coloniale américaine ; paradoxalement, Garrincha, abîmé depuis son enfance par la pauvreté et la polio, voué au malheur, fut le joueur qui a offert le plus de bonheur dans toute l'histoire du football ; et paradoxalement, Oscar Niemeyer, qui est âgé de 100 ans, est le plus énergique des architectes et le plus jeune des Brésiliens.
***
Ou prenons le cas de la Bolivie : en 1978, cinq femmes ont renversé une dictature militaire. Paradoxalement, tous les Boliviens se sont moqués d'elles lorsqu'elles ont entamé leur grève de la faim. Paradoxalement, tous les Boliviens ont fini par les aider jusqu'à la chute de la dictature.
J'ai connu une de ces cinq femmes obstinées,
Domitila Barrios, dans la ville minière de Llaallagua. Lors d'un rassemblement de mineurs, elle s'est levée devant tous les hommes et a imposé le silence. « Je veux vous dire ceci», a-t-elle déclaré, « notre ennemi principal n'est pas l'impérialisme, ni la bourgeoisie ni la bureaucratie. Notre principal ennemi est la peur et nous la portons à l'intérieur de nous. »
Et des années plus tard, j'ai de nouveau rencontré Domitila, à Stockholm. Elle avait été expulsée de Bolivie et était partie en exil avec ses sept enfants. Domitila était très reconnaissante de la solidarité manifestée par les Suédois et elle les admirait pour leur liberté, mais leur solitude lui faisait de la peine, ils buvaient seuls, mangeaient seuls, parlaient à eux-même. Et elle leur donna un conseil :
« Ne soyez pas stupides », leur a t'elle dit, « unissez-vous. Nous en Bolivie, nous nous unissons. Même si c'est pour nous quereller, nous nous unissons. »
***
Et comme elle avait raison. Car je dis : à quoi servent les dents si elles ne sont pas unies dans notre bouche ? A quoi servent les doigts s'ils ne sont pas unis pour former notre main ?
S'unir : et pas seulement pour défendre les prix de nos produits mais aussi et surtout, pour défendre la valeur de nos droits. Ils sont bien tous unis, en tous cas parfois, lorsqu'ils élaborent des arguments et des conflits, les quelques pays riches qui pratiquent surtout l'arrogance envers les autres. Leur richesse absorbe la pauvreté et leur arrogance absorbe la peur. Il y a quelques temps, l'Europe, par exemple, a adopté la loi qui transforme les immigrés en criminels. Paradoxe des paradoxes : l'Europe, qui a, pendant des siècles, envahi le monde, ferme ses portes à ceux qui veulent lui rendre visite. Et cette loi a été promulguée dans une stupéfiante impunité et elle se révélera tout à fait incompréhensible à ceux qui ne sont pas habitués à être engloutis et à vivre dans la peur.
Peur de vivre, peur de parler, peur d'être. Notre région forme une partie de l'Amérique Latine qui est organisée par la séparation de ses parties, par une haine mutuelle et une ignorance mutuelle. Mais c'est seulement en nous unissant que nous serons capables de découvrir ce que nous pouvons être, contre la tradition qui nous a formés dans la peur, la résignation et la solitude et qui, chaque jour, nous apprend à détester, à briser les miroirs et à copier au lieu de créer.
***
Pendant toute la première partie du 19ème siècle, un Vénézuélien du nom de Simón Rodríguez, qui voyageait à dos de mulet, à travers toutes les routes de notre Amérique, défiait les nouveaux tenants du pouvoir : « Vous », leur criait Simón, « vous, qui imitez les Européens, pourquoi ne les copiez-vous pas dans le plus important, l'originalité ? »
Paradoxalement, personne ne l'entendait, personne n'entendait cet homme qui méritait tellement d'être entendu. Paradoxalement, on le traitait de fou car il avait le bon sens de croire que nous devrions penser avec notre tête, parce qu'il avait le bon sens de demander une éducation pour tous et une Amérique pour tous, parce qu'il disait que celui qui ne sait pas n'est déçu par personne et que tout le monde peut acheter celui qui n'a rien et parce qu'il avait le bon sens de douter de l'indépendance de nos pays nouvellement créés.
« Nous ne sommes pas nos propres maîtres, » disait-il, « nous sommes indépendants mais nous ne sommes pas libres ».
***
Quinze ans après la mort du fou Rodriguez, le Paraguay était exterminé. Le seul vrai pays libre de l'Amérique hispanique fut paradoxalement assassiné au nom de la liberté. Le Paraguay ne se trouvait pas enfermé dans la prison de la dette extérieure car il ne devait un sou à personne et parce qu'il ne pratiquait pas la liberté frauduleuse du commerce qui nous infligeait et qui nous inflige une économie d'importations et une culture usurpatrice.
Paradoxalement, après cinq années d'une guerre féroce, au milieu de tellement de morts, l'origine a ressurgi. Selon la plus ancienne de leurs traditions, les Paraguayens sont nés de la langue qui les a nommé. Et parmi les ruines fumantes, cette langue sacrée a ressurgi, la première langue, la langue guarani. Et les Paraguayens parlent encore le guarani dans les moments de vérité, qui sont les moments d'amour et d'humour. En Guarani, ñeñé signifie parole et signifie aussi âme. Celui qui choisit la parole, trahit l'âme. Si je vous donne ma parole, je vous donne mon âme.
***
Un siècle après la guerre paraguayenne, un Président du Chili a donné sa parole et a donné son âme.
Les avions crachèrent des bombes sur son palais gouvernemental et il fut mitraillé par des troupes à terre.
Il a déclaré : je ne partirai pas d'ici vivant.
C'est une phrase fréquemment utilisée dans l'histoire de l'Amérique Latine. Un certain nombre de présidents l'ont dite et ont vécu pour la dire. Mais cette balle n'a pas menti. La balle qui a atteint Salvador Allende ne mentait pas.
Paradoxalement, une des avenues principales de Santiago s'appelle toujours le 11 septembre. Et elle n'a pas été nommée en hommage aux victimes des Twin Towers de New York. Non, elle a été nommée en hommage aux bourreaux de la démocratie au Chili. Avec tout mon respect envers ce pays que j'aime, j'ose demander, en vertu du bon sens, s'il ne serait pas temps de changer le nom de cette avenue, s'il ne serait pas temps de l'appeler l'avenue Salvador Allende en hommage à la dignité de la démocratie et à la dignité de la parole-âme ?
***
Et saisissant l'occasion, je me demande aussi : pourquoi se fait-il que Che Guevara, l'Argentin le plus célèbre de tous les temps, le Latino-Américain le plus universel, a cette manie de continuer à naître ? Paradoxalement, plus il est manipulé, plus il est trahi, plus il naît. Il est la personne au monde qui est née le plus souvent.
Et je me demande, est-ce que ce ne serait pas parce qu'il a dit ce qu'il pensait et qu'il a fait ce qu'il disait ? Ce pourrait-il que ce soit pour cette raison qu'il est demeuré si extraordinaire dans ce monde où les paroles et les actions se rencontrent très rarement et quand elles se rencontrent, elles ne se saluent pas car elles ne se reconnaissent pas ?
Les cartes de l'âme n'ont pas de frontières et je suis un patriote de beaucoup de pays. Mais je veux finir ce voyage au travers des terres de la région, en évoquant un homme qui est, comme moi, né tout près d'ici.
Paradoxalement, il est mort il y a un siècle et demi mais il demeure mon plus dangereux compatriote. Si dangereux que la dictature militaire d'Uruguay n'a pas réussi à trouver, à son sujet, une seule phrase qui ne soit pas subversive et elle a été obligée de décorer avec des dates et les noms des batailles, le mausolée élevé pour offenser sa mémoire.
À lui, qui a refusé d'accepter que notre grand pays éclate en morceaux ; lui, qui a refusé d'accepter que l'indépendance de l'Amérique soit une embuscade contre ses fils les plus pauvres, lui qui était le premier vrai citoyen éminent de la région, je dédie cette distinction que je reçois en son nom.
Et je finis avec des mots que j'ai écrits sur lui, il y a un certain temps :
1820, Paso del Boquerón. Vous vous enfoncez dans l'exil sans devenir fou. Je vous imagine, je vous vois : le Paraná serpentant avec la langueur d'un lézard et vous, votre poncho délabré battant au vent tandis que le cheval trotte entre les feuillages.
Vous n'avez pas dit adieu à votre terre. Elle n'y croirait pas. Ou peut-être ne saviez-vous pas que vous partiez pour toujours ? Le paysage se ternit. Vous êtes parti vaincu et votre terre demeure asphyxiée.
Lui rendront-ils son souffle, les enfants qui lui sont nés, les amants qui l'ont rejointe ? Ceux qui cultivent ce paysage, ceux qui y entrent seront-ils dignes d'une si profonde tristesse ?
Votre terre. Notre terre du Sud. Vous lui aurez tellement manqué, Don José. Chaque fois que les rapaces la blessent et l'humilient, chaque fois que les imbéciles la croient muette et stérile, elle a besoin de vous. Car vous, Don José Artigas, général des gens simples, êtes la plus belle parole qu'elle ait jamais prononcé.
Traduit par Isabelle Rousselot, Tlaxcala



Domitilia Barrios José Artigas

mercredi 26 novembre 2008

Lettre de la prison d'Inezgane des détenus politico-sociaux de Sidi Ifni

De la prison d’Inezgane, nous vous adressons nos salutations militantes,

Notre maintien en prison est la preuve flagrante de la démagogie qui se cache derrière le nouveau concept du pouvoir et le slogan de « l’ère nouvelle ». Tout le bavardage et les applaudissements qui célèbrent la soi-disant amélioration des institutions pénitentiaires et de leur rôle éducatif et correctif ne sont que discours creux et mensonges, au regard de ce que vivent les détenus politiques et de droit commun dans la prison d’Inezgane.

En ce qui concerne les cellules, il y en a de deux sortes :

- les cellules de l’ancien quartier appelé « caserne ». Au nombre de 7, elles ont une surface de 6mx8m avec à l’intérieur une latrine et une douche d’1m² chacune et un bat-flanc près de la porte que nous utilisons comme cuisine où nous posons un réchaud électrique sur lequel les prisonniers préparent leur repas. Cela signifie qu’il ne reste pour les prisonniers –dont le nombre atteint 86 par cellule- que 40m². Les prisonniers sont donc obligés de rester recroquevillés toute la journée (20h/24) ce qui provoque des douleurs dans les articulations, surtout celles des genoux. La sortie dans la cour ne dure que 2 heures le matin de 9h à 11h et 2 heures l’après-midi de 14h30 à 16h30, sauf les samedis, dimanches et jours de fête, jours où les gardiens ne travaillent pas et les prisonniers restent enfermés toute la journée dans la cellule.
- Les cellules du nouveau quartier appelé « quartier »* ont une surface de 7mx5m avec une latrine d’1m². 68 prisonniers y sont entassés.
- Il y a aussi une autre cellule qui n’a d’infirmerie que le nom, où 16 lits superposés sont alignés sur 24m²… et où sont regroupés 28 prisonniers, diabétiques, asthmatiques, tuberculeux, sous dialyse, atteints de rhumatisme ou de sida.
- Le quartier des mineurs, appelé « Pipi » comprend 6 cellules de moins de 35m² où sont entassés plus de 400 prisonniers de 5 à 17 ans !!
- Une cellule est réservée aux homosexuels, fermée par une porte en fer et disposant d’une petite fenêtre grillagée : elle ressemble à un cachot et se trouve effectivement près de 3 autres cachots qui sont des cellules sans ouvertures où l’on enferme les prisonniers que l’administration punit parce qu’ils n’ont pas obéi ou selon l’humeur du personnel administratif ou son désir de vengeance. C’est ce qui est arrivé au détenu politique Mohamed Hafid Iazza. Les pensionnaires de ces trois cachots et de la cellule pour homosexuels sont perpétuellement en bute à des insultes, des provocations, des moqueries et des humiliations de la part des gardiens et des autres détenus.
- Il y a aussi une autre cellule pour les fous et les malades mentaux qui se trouve elle aussi près des cachots. Ils sont au nombre de 40.
- Enfin il y a le quartier des femmes qui seraient au nombre de 45 réparties en deux cellules plus une autre réservée aux femmes enceintes.
- Il y a 4 blocs de douches d’eau froide, disposant chacun de 6 pommeaux, ce qui est totalement insuffisant, ce qui pousse les détenus soit à prendre la douche froide dans les cellules soit à ne pas en prendre du tout. Il y a donc environ 1400 prisonniers pour les 4 blocs de douches qui ne sont utilisables que pendant une heure de temps lors de la sortie à la cour. La majorité des prisonniers souffre de maladies de la peau, conséquence de la transpiration, du manque de douche et d’hygiène et des infections.

La prison d’Inezgane est connue pour être l’une des pires du Maroc. Il n’y a pas un seul médecin malgré la situation sanitaire déplorable des détenus. Ainsi Hassan Talbi est parvenu à une situation critique du fait de la négligence de l’administration pénitentiaire. Un médecin, rattaché à la prison d’Aït Melloul * vient une fois par semaine, bénévolement, le mercredi.

Cette situation remet en question les propos du Ministre de la Santé, Yasmina Baddou, qui prétend que son ministère a déployé des efforts en faveur de la santé pénitentiaire alors qu’une prison de 1400 détenus ne dispose même pas d’un médecin !!

Face à la propagation des maladies et à l’absence de soins, l’hospitalisation est affaire de relations et de corruption. Il en est de même pour les visites, l’accès aux cuisines ou à l’économat. Il n’y a pas de bibliothèque ni de terrain de sport ni d’activités de loisir. La vie des prisonniers se limite à manger et à dormir et à la consommation de drogues qui sont vendues librement et en quantité sous les yeux des responsables, du fait de la présence d’un baron de la drogue qui monopolise ce commerce dans la prison. Comme on dit, créer le besoin crée l’offre et la demande et le sureffectif des prisonniers constitue un marché propice à toutes sortes de commerces qui commencent avec le « chef de chambre »* et finit par l’administration : les prix de la place dans une cellule varient selon le quartier et l’emplacement dans la cellule.

Le quotidien de la vie du prisonnier c’est la répression, l’injustice, les pires formes de discrimination, La loi qui règne à la prison d’Inezgane est la loi du plus fort et du plus violent.

C’est dans cet enfer de la prison d’Inezgane que sont placés les prisonniers politiques. D’autres rapports détaillés suivront qui concerneront les différents « services » de la prison pour dévoiler l’ampleur de la sauvagerie qui règne dans la prison et illustre ce qu’est « la nouvelle ère ». Cette sinistre réalité nous pousse à lutter davantage. Nos bourreaux oublient que le fait de nous éloigner de nos camarades et de nos familles ne fait que renforcer davantage notre amour pour notre terre et pour nos familles, davantage notre conviction de la justesse de notre cause et de la légitimité de nos idées et de nos principes.

Nos salutations à tous les camarades et militants dans le combat, malgré la répression et les souffrances

Venceremos Nous vaincrons سننتصـر

Signataires N° d’écrou
Bara Brahim 81101
Zakaria Rifi 82034
Hassan Agharbi 81934
Ouahadani Med 80932

Liste des détenus de la prison d’Inezgane, inculpés auprès de la Cour d’appel d’Agadir (20) :

Brahim Bara (Attac), Hassan Agharbi (Attac), Mohamed El Ouahadani (CMDH) , Ahmed Boufim (CMDH), Zinelabidin Radi (ANDCM), Abdelkader Atbib, Brahim Harbili (élève, condamné à 1 an de prison) , Abderrahmane Dahbi, Souljane Haouari, Khader Bouri, Omar Aarab condamné à 1 an), Karim Chara, Miloud Boutakat, Abdelmalek Idrissi (conseiller municipal), Zakarya Rifi (ANDCM), Khadija Zyane (CMDH), Mohamed Aissam, HusseinTizgarine, Ahmed Ahgoun, Hussein Boumzough, Mustapha Elkasbi, Mohamed Lamrani

D’autres ont été inculpés et sont en liberté provisoire (9)

Fayçal Moukhilif, Khalil Ezzin, Mounir Zakarya, Abderrahmane Ben Ahmed, Abdellatif Makiza, Bouchaib El Ghati, Khalid Bouchra (Attac), Brahim Boumrah (Attac), Hassan Moumni (Attac), Ahmed Elhallaoui

Liste des détenus de la prison deTiznit (4)

Redouane Mliouih(condamné à deux mois de prison. Actuellement libéré), Abdelwahed Elhamraoui, Azeddine Amahil condamné à 6 mois), Hassan Tizgarine (2 d’entre eux sont déjà condamnés à 6 mois et un an de prison)

Prison de Salé

Brahim Sebaalil (CMDH) a été condamné à 6 mois de prison et est détenu à la prison de Salé.

A signaler que l’arrestation de ces personnes s’échelonne à des dates différentes depuis le 7 juin. D’autres personnes sont encore recherchées.

Liste des chefs d’inculpation (variables selon les inculpés)

- Constitution et direction d’une bande criminelle
- Insultes à fonctionnaires
- Destruction d’installations industrielles
- Entrave à la circulation
-Rassemblement armé
-Participation à une manifestation non autorisée
-Destruction d’installations portuaires et des voies d’accès
- Troubles à l’ordre public par la diffusion malveillante de fausses informations

Le Secrétariat National d'ATTAC Maroc a reçu, depuis la prison d’Inezgane une lettre signée de prisonniers politiques –dont certains sont membres d’Attac- , arrêtés à la suite de la vague de répression qui s’est abattue sur Sidi Ifni à compter du 7 juin dernier. Certains d’entre eux sont là depuis la mi-juin, d’autres les ont rejoint quelques jours ou quelques semaines plus tard.

Cette lettre relate les conditions de détention dans lesquelles vivent donc, depuis maintenant 5 moi nos camarades prisonniers politiques et droits communs, adultes et mineurs. Ces conditions sont à peine imaginables : chaque prisonnier dispose d’un espace vital de 80 ou 85 cm², c’est-à-dire qu’il ne peut s’allonger et reste donc en permanence recroquevillé, 20 heures sur 24 les jours de semaine, 24 heures sur 24 les week-end et jours de fête.

Les conditions sanitaires lamentables entraînent de nombreuses maladies, notamment de la peau et la promiscuité –jusque dans la cellule dite « infirmerie » favorise la propagation des maladies contagieuses. Et il n’y a pour 1400 prisonniers aucun médecin affecté à la prison !

C’est la raison pour laquelle, le jeudi 13 novembre, 32 prisonniers politiques de la prison d’Inezgane auxquels s’est joint Brahim Sebaalil, détenu à la prison de Salé, ont observé une grève de la faim d’avertissement de 24 heures. Il est encore temps que des mesures soient prises avant qu’ils ne soient amenés à entreprendre des actions plus dures.

Le Secrétariat National d’Attac Maroc appelle à ce que les enfants soient immédiatement soustraits à cet environnement malsain et préjudiciable à leur santé mentale et physique et soient remis à leurs familles ou accueillis dans des centres adaptés à leur âge et leur offrant les conditions de vie, de scolarité et de santé auxquelles tout enfant est en droit de prétendre.

Le Secrétariat National d’Attac dénonce la condamnation inique de sept prisonniers de Sidi Ifni à des peines d’un an, 8 mois et 6 mois de prison ferme, confirmées en appel le 4 novembre dernier. Il demande la mise en liberté immédiate de l’ensemble des prisonniers politiques qui , rappelons-le, sont incarcérés pour avoir défendu les droits des citoyens de Sidi Ifni à des services publics gratuits et de qualité et à un développement local à même de leur permettre de trouver un emploi et de jouir des ressources de la région et l’arrêt de toute poursuite à leur égard.

Le Secrétariat National d’Attac Maroc vous prie de bien vouloir relayer par tous les moyens à votre disposition l’information sur les conditions inacceptables qui prévalent à la prison d’Inezgane afin que soient alertés l’opinion et les pouvoirs publics.Il appelle toutes les organisations de droits humains à se mobiliser pour faire cesser cette torture quotidienne et exiger de l’administration pénitentiaire et de son ministère de tutelle le Ministère de la Justice que des mesures immédiates soient prises afin que les prisonniers de cette prison puissent vivre dans des conditions décentes, salubres et respectueuses des droits fondamentaux de la personne humaine.

Attac Maroc- 140 rue Cadi Bribri. Rabat (Akkari) Maroc.

http://www.maroc.attac.org/

attac.maroc@gmail.com

Tel : 070 18 60 72 ou 060 84 07 61

lundi 24 novembre 2008

COLOMBIE : Un peuple armé seulement avec la force de la parole

La Grande Marche historique que les médias de masse s’obstinent à ignorer
par Níkolas STOLPKIN
Colombia: Un pueblo armado tan sólo con la fuerza de la palabra

La Colombie n'est pas ce « paradis » décrit par la chaîne CNN qui parvient jusqu’en Amérique latine. Il faut que cela soit très clair. Cette campagne de propagande pour attirer des touristes est une façon de cacher aux yeux du monde un conflit qui maintient le peuple colombien noyé dans la peur, la misère et la mort. La Colombie est plus que ce « petit sourire » insouciant propagé avec insistance par CNN. Elle est larmes, joie, douleur, impuissance…Elle est peur, misère et mort, mais par-dessus tout elle reste toujours ESPOIR. Elle n'est pas un peuple vaincu, bien au contraire, elle a des cicatrices marquées par la lutte. Ce serait une erreur de l’enfermer dans un symbole qui ne la représente pas réellement. La Colombie est indigène, noire, métisse, paysanne, urbaine, étudiante, au chômage, déplacée, victime de violence, elle est exploitée…


Aujourd'hui, tandis que beaucoup regardent des feuilletons, des programmes comiques, des « sagas » de « célébrités » locales ou des catastrophes naturelles, la Colombie vit une grande marche historique que les médias de masse s’obstinent à ignorer. Une marche populaire qui refuse d'accepter la politique dictatoriale d'un gouvernement et d’institutions contaminées jusqu'à la moelle par le narco-paramilitarisme. En ce moment cette marche se dirige vers Bogotá, capitale de la Colombie. C’est la Minga des Peuples, la résistance indigène et populaire, résistance sociale et communautaire, la Colombie organisée avec une seule voix qui dit : ASSEZ! Plus d’humiliation, plus de disparitions, de persécution politique, de misérables conditions de travail et de salaire, de conduite répressive contre les travailleurs, les étudiants, les urbains, les indigènes, les paysans, ¡BASTA YA!

Beaucoup d'« analystes » sont surpris du fait que ce soient les « indigènes » qui conduisent cette mobilisation massive (1). Toutefois, il n'y a pas lieu d’être surpris puisque les indigènes et les paysans colombiens portent sur leurs épaules des années de lutte contre des politiques répressives et d’exclusion que mettent en œuvre, tour à tour, les gouvernements génération après génération, c’est pourquoi les niveaux d'organisation sont très développés.

En outre, il faut souligner que cette politique n’est pas exclusivement dirigée contre le monde indigène mais contre l'ensemble du peuple colombien. Et ce que le gouvernement colombien souhaite voir en ce moment c’est un « problème indigène » et non un problème colombien. Ils sont gênés que les peuples indigènes et paysans mettent sur la table les demandes et les revendications de tous les Colombiens victimes de la politique répressive et d’exclusion. Cela les dérange de savoir que les peuples oubliés de la Colombie sont capables de s'organiser et de mobiliser des masses, bien que les médias de masse, tant locaux qu’internationaux, s’obstinent à les taire ou d'une certaine façon à les ignorer.

Lire la suite

dimanche 23 novembre 2008

Sabra, Chatila et l’amnésie collective

par Gilad ATZMON

Waltz With Bashir est un nouveau film israélien à couper le souffle, un documentaire animé réalisé par Ari Folman

En 1982, Folman était soldat d’infanterie dans les Forces Israéliennes de Défense. Il avait alors dix-neuf ans. 24 ans plus tard, en 2006, il constate à sa grande surprise qu’il n’a aucun souvenir de cette guerre, ni des massacres de Sabra et Chatila. Le film est un voyage dans le passé oublié de Folman.

Ce documentaire est construit comme un enchaînement d’entretiens et de conversations en dessins animés, entre Folman et ses camarades de régiment, des psychologues et Ron Ben Yishai, un reporter télé israélien légendaire, qui fut parmi les premiers à révéler les massacres perpétrés à Sabra et à Chatila. La mise en scène vise à construire une narration personnelle et cohérente au passé, à partir des mémoires parcellaires des autres.

C’est un film éminemment sWaltz With Bashirensible et émouvant. Jusqu’à un certain point, il s’agit d’une tentative particulièrement courageuse de se confronter au passé dévastateur d’Israël, et en particulier aux massacres de Sabra et Chatila. Toutefois, nous sommes sommés de ne pas oublier que les massacres perpétrés dans ces deux camps de réfugiés palestiniens, bien que minutieusement préparés par l’armée israélienne, ont été effectués physiquement par les Phalanges chrétiennes libanaises.

Cela pourrait expliquer la raison pour laquelle les Israéliens sont tellement enthousiastes de ce film. D’un côté, ce n’est pas eux qui ont effectivement massacré. De l’autre, le fait qu’ils aiment ce film est censé faire d’eux des humanistes pur sucre. Ils seraient censés faire la clarté sur leur sombre passé…

Quand les informations au sujet des massacres éclatèrent dans les médias israéliens, le Premier ministre de l’époque, Menahem Begin, réorque à ses détracteurs : « Ce sont des Arabes qui tuent des Arabes, et des juifs qui se critiquent les uns les autres… » Tout semble indiquer que si les Israéliens peuvent aisément vivre avec un film dénonçant les massacres de Sabra et Chatila, c’est précisément parce qu’il s’était agi d’Arabes tuant des Arabes. Ainsi, il faut remarquer que le film Jénine, Jénine de Mohammad Bakri, qui raconte l’histoire du massacre de Jénine, un assaut meurtrier perpétré par la soldatesque israélienne, n’a pas du tout, mais alors, pas du tout été apprécié par les Israéliens. Manifestement, les Israéliens ne veulent rien entendre au sujet de leurs exactions meurtrières, dès lors qu’elles sont évoquées par un de leurs concitoyens arabes…

Dans Valse avec Bachir, Folman est à la recherche de son passé perdu. Il franchit une première étape grâce à un ami psychologue, qui arrive à lui faire réaliser une introspection très utile. La mémoire, explique ce psychologue, peut être très créatrice. Lorsque c’est nécessaire, elle invente, tout bonnement, un passé…

Voilà qui peut nous aider à comprendre les réflexions de Folman et de ses compagnons. Comme on peut s’y attendre, dans le film, le soldat de Tsahal est, plus ou moins, une victime. Il fait partie d’une énorme machine de guerre, il ne fait qu’obéir aux ordres. Le soldat, en tant qu’individu, est impuissant : il ne peut pas arrêter le massacre, il ne peut au mieux qu’en référer à ses supérieurs. Il n’a que deux possibilité : tirer, et pleurer, rétrospectivement, ou alors, comme dans le cas de Folman, il peut se réfugier dans l’amnésie ou le refoulement.

Intelligemment fait et beau, tout le film est en animation, ce qui nous permet de supposer que toute mémoire retrouvée, ou que toute narration verbale du passé doit être construite. Toutefois, la dernière scène du film est une prise de vue réelle. Elle nous emmène dans les camps de réfugiés palestiniens dévastés, au milieu de Palestiniens en larmes. Cela, afin de nous dire : « Mesdames et Messieurs, ce qui va suivre n’est pas un souvenir personnel ; cette prise de vue n’est pas une déconstruction en dessin animé. Non, c’est un massacre RÉEL, qui s’est déroulé sous notre nez ! »


J’ai fait, personnellement, mon service dans Tsahal, exactement à la même époque, et exactement dans la même guerre. Bien que loin d’avoir été un soldat d’infanterie, certaines des scènes du film m’ont semblé particulièrement familières. Tandis que je le regardais, je me suis surpris, à l’occasion, à chialer comme une Madeleine. Cette guerre a changé mon existence, tout autant qu’elle a bouleversé la vie de beaucoup de personnes – des Israéliens, des Palestiniens et des Libanais. Cette guerre fut le départ d’un périple personnel qui m’a conduit, en fin de compte, à partir d’Israël, avec la ferme intention de ne plus jamais y remettre les pieds. Je sais que je ne suis pas le seul Israélien à avoir réagi de cette manière. Toutefois, j’ai quitté Israël avec une détermination très claire à ne pas être impliqué dans ce conflit. Manifestement, j’ai échoué. Pour diverses raisons, qui sont loin derrière moi désormais, je suis aujourd’hui bien plus engagé dans les problématiques relatives au discours palestinien que je ne l’aurais jamais été, si j’étais resté en Israël.

Bien qu’on soit subjugué par la qualité et la transparence de ce film, il y a des mises au point d’ordre général qui doivent être faites. Il semble bien qu’en réalité, ce soient des Israéliens et d’ex-Israéliens qui produisent, aujourd’hui, la critique la plus éloquente et la plus acerbe d’Israël, du sionisme et de l’identité juive. Qu’il s’agisse de Shlomo Sand, d’Israel Shahak, d’Ari Folman, de Gideon Levi, d’Ilan Pappe, d’Oren Ben Dor, d’Eyal Sivan, d’Uri Avnery, d’Amira Hass, d’Avram Burg, de Daniel Barenboim, de moi-même et d’autres, tous, nous voyons dans la guerre israélienne notre propre conflit, et nous considérons qu’elle se situe dans la portée de notre propre responsabilité.
Nous divergeons, entre nous, sur bien des sujets, mais nous sommes unanimes sur une chose : ce désastre, en Palestine, c’est notre putain de bordel, à nous. Contrairement à la petite poignée de juifs occidentaux occasionnels qui sortent tels des diables de leur boîte, une fois par mois, à grand bruit, pour pousser collectivement leur cri de guerre : « Pas en notre nom ! », nous savons que, malheureusement, toutes ces horreurs sont bel et bien perpétrées en notre nom. Nous en ressentons, tous, une immense honte, nous nous sentons coupables, et nous insistons à faire tout ce qui est en notre pouvoir pour apporter un changement. Je suppose que cela suffit à rendre notre voix pertinente et sans ambiguïté.

Le film rencontre un succès phénoménal, en Israël. Les Israéliens adorent chialer collectivement, et exprimer des regrets pour les Phalangistes (libanais) chrétiens, qui ont tué en leur nom. Apparemment, quand ils ressortent des cinés, ils se disent : « Il n’y a qu’ici, dans notre pays merveilleusement libre, que les citoyens soient prêts à affronter leur pays avec un tel courage ! »

Je suis allé voir sa première représentation à Londres, dans le cadre du London Jewish Film Festival. Ce festival est sponsorisé par le gouvernement israélien, parmi une interminable liste d’organisations sionistes de la droite la plus enragée. On pourrait à bon droit se demander pour quelle raison des institutions sionistes soutiennent ainsi une critique aussi sévère d’Israël. Je ne peux suggérer qu’une seule réponse possible : Israël aime se présenter en société ouverte, libérale, au sens de ‘progressiste’, anglo-saxon, de ce terme. Si tel est bien le cas, c’est là, véritablement, une décision extrêmement intelligente, extrêmement sinistre et calculée. Cela présente les Israéliens non seulement comme des humanistes, mais cela permet même de flanquer les institutions sionistes enragées au cœur même de la solidarité avec les Palestiniens.

De plus, aussi longtemps qu’Israël réussira à générer une forme ou une autre d’auto-désapprobation impitoyable, il ne restera pas grand-chose, comme espace de manœuvre critique, pour les authentiques ennemis d’Israël. Autant nous méprisons, à juste titre, Israël et les institutions sionistes, autant nous ferions bien d’en reconnaître la sophistication…

À la suite de la projection du film au London Jewish Film Festival, il y a eu un bref débat avec David Polonsky, le directeur artistique du film. Je lui ai posé cette question, toute simple :

« Si les Israéliens ont autant de difficulté à ses remémorer ce qui leur est arrivé voici tout juste vingt-six ans, comment se fait-il que tout Israélien se souvienne très exactement de ce qui s’est passé, en Europe, entre 1942 et 1944 ? »

De manière très étonnante, alors qu’il s’agissait d’une manifestation juive et que ma question était plutôt du genre provocateur, personne, dans la salle, n’a montré le moindre signe d’emportement. Je suppose que les juifs, dès lors qu’ils se retrouvent entre eux, finissent par se poser beaucoup de questions qu’ils éviteraient soigneusement d’aborder dans un débat plus ouvert. Toutefois, Polonsky n’a pas réellement pu m’apporter de réponse. C’est tout à fait compréhensible…

Le film lui-même, toutefois, peut offrir deux réponses possibles, fournies, toutes deux, par le psychiatre, ami de Folman. La mémoire est une construction, elle n’a que peu de rapport avec la réalité, dit-il. Apparemment, les institutions israéliennes et juives, ainsi que les individus israéliens et juifs, sont extrêmement imaginatifs et productifs, quand il s’agit de construire et d’élaborer une mémoire personnelle, et collective, de la souffrance juive. En revanche, dès lors que c’est par des juifs qu’elle est imposée, la souffrance est totalement refoulée, dans les cultures israélienne et juive contemporaines.

Plus loin, dans le cours du film, le même psychiatre suggère que l’amnésie de Folman puisse être le résultat de son implication dans l’Holocauste. Vous étiez impliqué dans le massacre, bien longtemps avant qu’il ne se produisît, à travers la mémoire que vos parents avaient conservée d’Auschwitz. Jusqu’à un certain point, cette suggestion apporte une solution à l’interrogation incessante de Folman : son refoulement avait commencé, bien avant les massacres de Sabra et Chatila…

Une fois de plus, nous vérifions que le Stress Juif Post-Traumatique est, en réalité, un désordre dû à un Stress Pré-Traumatique. La mentalité juive (et israélienne) est une préparation institutionnelle à une tragédie encore à venir.

Dans un article précédent sur le syndrome de stress pré-traumatique (SSPT), j’écrivais :

« En présence du SSPT, le stress résulte d’un événement fantasmatique, d’un épisode imaginaire situé dans le futur – bref, d'un événement qui ne s’est jamais produit. A la différence du SSpT [syndrome du stress post-traumatique], dans lequel le stress est la réaction directe à un événement ayant pu [ou non, parfois…] se produire dans le passé, dans l’état de SSPT, le stress est de toute évidence la manifestation d’un événement potentiel imaginaire. Dans le cas du SSPT, c'est une illusion qui préempte la réalité et le contexte dans lequel le fantasme de terreur est focalisé devient lui-même une réalité dangereuse. Poussé à l’extrême, y compris un projet de guerre totale contre le reste du monde est une réaction qu’on ne saurait totalement écarter. »

Si le psychiatre ami de Folman dit vrai, alors l’amnésie de Folman n’est rien d’autre qu’un syndrome de stress pré-traumatique. L’amnésie de Folman, sur les événements de la guerre, s’explique en tant que refoulement d’une mémoire antérieure, lointaine, de l’Holocauste. C’est là, de fait, l’ultime catharsis juive, la résurrection de la tragédie (à venir), à la lumière d’une tragédie passée. Le trauma est présent, de manière prématurée.

Si le psychiatre du film est dans le vrai, cela pourrait expliquer la raison pour laquelle la foule composée d’Israéliens et de juifs qui assistaient au London Jewish Film Festival ont aimé ce film. Le syndrome de stress pré-traumatique est l’essence de l’existence juive, dans laquelle l’être au monde se résout à la lumière du passage de tragédies passées à une tragédie future. La vie n’a de sens qu’aussi longtemps que nous sommes préparés, constamment et de manière effroyable, à quelque nouvelle catastrophe, à la lumière d’une ancienne catastrophe.
La question à laquelle devra répondre le pacifiste exalté est la suivante : quelle chance une identité tellement autodestructrice est-elle susceptible de laisser à la paix ? Autrement dit : comment pouvez-vous faire la paix avec un sujet qui est ainsi obsédé par sa destruction prochaine ?

Personnellement, je n’ai pas de réponse à cette question. La seule chose que je puisse faire, c’est rappeler cette vieille blague juive :

Ce qui suit est un télégramme juif :

« Peux commencer te ronger sangs. Stop. Détails suivront. Stop. »


Source : Sabra, Shatila and Collective Amnesia

Article original publié le 15/11/2008

Sur l’auteur

Traduit par Fausto Giudice, Tlaxcala

Versión española